هدف الإعلان في الكتاب المقدس هو الفداء، إن الله إله مش بس خالق لكنه فادي. والإعلان ده كان في الصليب صليب المسيح إبن الله اللي تجسد عشان يفدي الإنسان من الخطية والعصيان واللي غلب الموت.
ودي مش حاجة جديدة في العهد الجديد لكن من البداية ومن أول سقوط آدم الله وعد إنه هيرسل المخلص الشخص اللي هيجي من نسل المرأة اللي هيسحق رأس الحية ومن ساعتها إبتدأ الإعلان ده يزداد نور على طول العهد القديم.
اللي يعتبر إنه الرموز للمعنى الحقيقي اللي إتحقق في المسيح. لما جاء المسيح وأتجسد تمم كل النبوات اللي إتقالت عنه كان الحقيقة اللي كانت بترمز ليه كل الرموز في العهد القديم.
هو النسل المنتظر للخلاص وفلك نوح وهو الكبش الممسك بقرنيه في وقت إبراهيم، وهو خروف الفصح وقت خروج شعب إسرائيل من أرض مصر وكل الذبائح في شريعة موسى بترمز ليه وهو خيمة الإحتماع وإلهيكل، عمانوئيل: الله اللي في وسط شعبه.
هو عبد الرب المتألم الشاه اللي إتساقت للذبح اللي الرب وضع عليه إثم جميعنا، والغصن النامي من جذع يسى إبن داود الملك اللي الأبد رئيس السلام.
عشان كده بيعتبر العهد القديم هو كلمة النبوة والعهد الجديد هو شرح للنبوات اللي إتحققت بالفعل في المسيح. عن فداء الله للمؤمنين.
وبكده كل الإعلان الإلهي من أول الخليقة لحد نهاية أخر كتابات العهد الجديد هو الإعلان الفدائى الموضوعى. وفيه الله أعلن عن نفسه بطريقة موضوعية تتدرج واحدة واحدة عن الفداء.
لكن على مدار الزمن كان الإنسان بيستجيب للإعلان ده بطريقة شخصية بحسب مقدار الإعلان عن الفداء ده.
ومن خلال التوبة والإيمان يرجع لله بفضل عمل الروح القدس لحد مايجي المسيح ثانى ويملك اللي الأبد.
ودلوقتي مع إكتمال الإعلان وتحقيقه في المسيح يسوع وكمان بعد ما تم شرحه بالتفصيل في العهد الجديد قدرنا نعرف بالظبط خطة الله للفداء اللي من خلال الإيمان بالرب يسوع المسيح والتوبة عن خطايانا وتبعيته من كل القلب والثقة فيه انه المخلص الحقيقي اللي جاء عشان يخلصنا من دينونة الخطية وتسلطها على طبيعتنا البشرية ويخلصنا من الخوف من الموت ، بيعطي حياة أبدية لكل من يؤمن ويتحد وبيه والدعوة ده موجهه ليك وليكي عشان ترجع وتؤمن بالله الحقيقي اللي تجسد دون أن يفقد ألوهيته وسلطانه عشان ينقذنا يسوع المسيح.
Comments