ببساطة الكتاب المقدس بتاعنا هو كتاب مقسوم لجزئين جزء العهد القديم وجزء العهد الجديد.
العهد القديم هو كتب اليهود مش كتب المسيحيين لكن المسيحية مبتفصلش الكتب دي. وبتعتبرها كتب موحي بها من الله. نفس إله اليهودية هو النفس إله المسيحية.
إحنا بنعترف بنفس الإله مش بنيجي بنعبد أي إله مختلف نفس الله الثالوث اللي معلن في العهد الجديد هو الإله القديم هو الإله اللي خلق الكون.
ليه اتسموا عهد: ببساطه العهد القديم هو مركز العبادة في اليهود اللي هو عهد الله مع موسى وشعب إسرائيل في البرية في سينا وده اللي اتقدم فيه الشريعة وده إتسمي العهد القديم.
والعهد الجديد يعتبر تتميم للعهد ده، قال المسيح عن نبوة أرميا في اصحاح 31: هذا هو العهد الجديد في ليلة صلبه لما قال كسر الخبز وأعطاهم هذا هو جسدي وهذا هو دمي، هذا هو دم العهد اللي أنا بعملوا معاكم هو ده تتميم العهود كلها.
الكتاب المقدس هو عباره عن مجموعة من الكتب الصغيرة يعنى لما نفتح العهد القديم ده مش مجرد كتاب واحد كبير، هو عباره عن مجموعة من الأسفار وكلمة سفر معناها كتاب ببساطة.
مجموعة من الأسفار اللي إتحطت جنب ببعضها في الكتاب المقدس وكونت كتاب فالكتاب المقدس يعتبر مكتبة من الكتب.
بيتقسم لتقسيمات ثانية فالعهد القديم إتقسم (5، 12، 5 ،5 ،12) سهلة أوى دي.
الخمسة الأولانيين دول أسفار موسي الخمسة (تكوين – خروج – لاويين – عدد – تثنية ) دول أسفار موسي هنتكلم عنهم بالتفصيل بعد كده.
وبعد كده في 12 سفر تاريخي بيحكوا تاريخ شعب إسرائيل.
وبعد الأسفار التاريخية بنلاقى مجموعه مع بعضها محطوطة بصيغة الشعر اسمها الأسفار الشعرية مكتوبة بصيغة الأدب والبلاغة (سفر أيوب وسفر المزامير وسفر الأمثال وسفر الجامعة وسفر نشيد الأناشيد) دول مجموعة أسفار مكتوبة بطريقة أدبية شعرية.
وبعد كده هنلاقى ال 5 ،12 الآخرين دول أسمهم أسفار الأنبياء.
الخمسة الأولانيين أسمهم أسفار الأنبياء الكبار وبعد كده ال 12 الثانيين أسمهم أسفار الأنبياء الصغار.
ليه أتسموا كده ببساطة لأن أسفار الأنبياء الكبار نبواتهم كبيرة نبواتهم مكتوبة في كلمات كثيرة عدد الكلمات الكبيرة. والأنبياء الصغار إتسموا كده إن هما ببساطة أنبياء نبواتهم صغيرة نبوه قليلة عددها الورق بتاعها قليل وعدد الكلمات بتاعتها اقل.
مش دي التقسيمة في وقت المسيح. كانت وقتها متجمعة بشكل مختلف على 3 أجزاء وهما: أسفار موسي الخمسة اللي هما التوراة، وبعد كده في أسفار الأنبياء، وبعد كدة الكتب اللي بتضم أسفار كثيرة.
وحتى تقسيماتهم كانت مختلفة يعنى مثلا أسفار الأنبياء الصغار كلهم كانوا يعتبروا كتاب واحد عند اليهود وكل الأسفار كانوا متجمعين في 22 سفر وكانوا مترتبين بحسب الأبجدية اليهودية.
يعني ببساطة الكتب ده كلها مع بعضها محطوطة أى إن كان الترتيب بتاعها.
الترتيب اللي معانا محطوط بطريقة الترتيب في الترجمة السبعينية اللي حصلت قبل المسيح بشوية وإكتملت بصيغة أكبر بعد المسيح بس هي كانت موجودة وقت المسيح، وهي الترجمة اليونانية من العبرية. الترجمة السبعينية هي قصتها ببساطة كان في 70 شيخ او 72 على حسب بعض الروايات وهي اتسمت سبعينية عشان كده.
هما ترجموا العهد القديم من العبري لليوناني عشان اليهود اتفرقوا. وكانت اللغة العامة في الوقت ده هي اليونانية فالترجمة السيعينية هي اللي قسمت تقسيمة جديدة لاسفار الكتاب المقدس.
(العهد القديم عبارة عن 39 سفر) و(العهد الجديد هو عباره عن 27 سفر) بيبتدوا الأول بالأناجيل (الأناجيل ببساطة معناها البشاير) يعني الإنجيل بحسب البشير متى بحسب البشير مرقس ولوقا ويوحنا. بحسب الترتيب اللي موجود معانا دولوقتى
لما ندخل طبعًا في قصة الأناجيل نشرح الأربع أناجيل والأكيد مفيش إنجيل مثلآ نزل على المسيح المسيح أساسا ماكنش بيكتب لكن هو كلمة الله اللي أعلن نفسه لينا وكان حياته هي اللي بتخبر وكلماته هي اللي بتعبر عن كل حاجة عن الله ذاته.
لكن ببساطه الناس كتبوا أو أتباع المسيح هما اللي كتبوا عن حياته بعد كده بنلاقى سفر أعمال الرسل وده بيحكى حياه الكنيسة بعد صعود المسيح وانتشار الإنجيل والخبر السار في كل الخليقة ونلاقى بعد كده أسفار الرسائل أسفار الرسائل ده أو مجموعة الرسائل بتبتدي برسائل بولس الرسول لكذا حد ولكذا بلد من البلاد وكذا شخص كمان من البلاد اللي هو زارها لتلاميذه أو مجموعات ثانية. وبنلاقى بعد كده حاجة إسمها رسائل الجامعة زى رسائل يوحنا او رسائل بطرس ويعقوب ورسالة يهوذا.
وفي سفر خاص جدًا هو سفر الرؤيا ليوحنا اللاهوتى تلميذ الرب فيه شاف رؤيا والله أعلن ليه عن حاجات كتيرة من اول الوقت ولغاية النهاية.
إيه إلهدف من كل سفر
في أسفار موسى بنشوف إزاي موسى حاول إنه يحط بالروح القدس للقراء الأصليين من شعب إسرائيل الخارج من مصر، عشان يعرفوا هما مين والله عايز منهم إيه وإزاي إن الله إلههم ومفيش إله تاني. وبيطلب منهم إزاي يطيعوه وإزاي يمشوا وراه قصة جميلة جدًا قصة التأسيس تأسيس الكون تأسيس الشعب خطط الله للخلاص بداية كل شئ بيعلن فيها عن الله المخلص زى ما بيعلن عن الله الخالق الله اللي بيكون علاقة مع الإنسان ويقدر اللإنسان يعيش معاه ويحبه.
بعد كده الأسفار التاريخية بنشوف كويس إزاي الإله ده الإله العظيم ده بيتعامل مع الشعب بيتكلم مع الشعب بيتعامل معاه. بيقسم مملكة وبيتعامل معاها، بيتعامل مع الإنسان بقلب ضعيف بقلبه المتمرد عليه. وبنشوف إزاي الإنسان المفروض يتجاوب مع نعمة الله. وفشل الإنسان وأمانة الله في وعوده وقصص جميلة جدًا بيحكلنا إزاي إن الله إله قدير إله عظيم بيتعامل وبيحقق وعوده.
وبعد كد بنلاقى في الأسفار الشعرية حكمة وصلوات وأفكار جميلة بيها الإنسان بيتجاوب مع نعمة الله وفيها الله بيقول للإنسان إزاي يعيش وإزاي يكون إنسان حقيقي. وأحلام وإشتياقات الإنسان زى المزامير إزاي ثاني يقرب لله في مشاعره المختلفة في أحلامه في إحباطاته في تعبه في كل شيء
في أسفار الأنبياء بنشوف إزاي الوقت الصعب اللي كان في الأنبياء وقت كان في الشعب ضعيف وتعبان وإزاي الأنبياء دول بيعكسوا قلب الله وبيعكسوا حال الشعب. إزاي رد فعل الله تجاه ظلمهم وشرهم وبيورينا إزاي الله أمين وبيتكلم في الوقت الصعب وبيتكلم لما نكون إحنا كمان في حالة شر. أسفار الأنبياء أسفار جميلة جدًا بتعبر عن الإنسان الموجوع اللي بيتكلم عن حالة الشعب وحال الإنسان اللي فيها مش بيتجاوب مع الله بنلاقى نبوات كمان كثيرة جدًا في الأنبياء الله بيعلن في وسط الحالة السيئة إن هو لسة إله الخلاص، هو لسة الإله اللي بيتنبأ بالخلاص هو لسة الإله اللي يتمم ويأسس حاجة جديدة. بالرغم من حالة الشعب.
العهد القديم بيخلص وبيبتدي العهد الجديد وبنقدر نشوف العهد الجديد أول حاجة الأناجيل الأربعة اللي فيها سرد من أربع وجهات نظر لحياه المسيح شخصيا وكلامه وتعاليمه ومعجزاته وأكبر أهم الأحداث فيها هي صلبه وقيامته ودفنة وقيامته نقدر نشوف فيها حياة يسوع شخصيا ونتقابل معاه بطريقة شخصية. الناس تتقابل معاه تتكلم معاه.
كمان بعد الأناجيل الأربعة أو البشائر الأربعة نقدر نشوف حياة الكنيسة الجديدة ونشوف إزاي تأسيس الكنيسة اللي مش بس مركزها في وسط اليهود أو شعب إسرائيل لكن تخرج لكل الأمم كلها.
بعد كده بنشوف الرسائل سواء كانت الرسائل بولس أو الرسائل يوحنا أو يعقوب أو بطرس أو يهوذا، وبنقدر نشوف فيهم كلام الله شرح لكل الإعلان اللي كان في العهد القديم الإعلان اللي أكتمل في يسوع المسيح بيشرحولنا الحياة المسيحية والعقيدة المسيحية اللي فيها أسفار العهد الجديد، فيها شرح وعقيدة وحياة نقدر نعيشها وفيها شرح كثير جدًا لكل اللي فات كمان وكل إعلان العهد القديم.
وبنقدر نشوف بعد كده في نهاية سفر الرؤيا إزاي في وقت الضيق حصل في الكنيسة الأولى إزاي الله مازال بيتمم ومازال مع كنيسته الساير وسط المناير السبعة، هو الإله الماسك بالكواكب السبعة هو الإله القدير اللي كمان لسة عنده آخرة ورجاء. زى ما بنقدر نقول كده هو الإله اللي عنده لسة أفكار لسة بيتممها عنده خطط بيتممها بكل قصد وبكل نعمة، وهو الضابط كل شئ هو اللي بيقول زى ما إتقال في سفر أشعياء أنه مخبر منذ البدء بالقديم. وكمان بيقول على إنه يعاقب ويكافئ كل الناس سؤاء كانوا هيعيشوا في شر أو يعيشوا في البر. بنقدر نشوف في سفر الرؤيا النهاية السعيدة فيها الله إسترد الحياة. أسترد السماء والأرض الجديدة وكل شئ ظاهر أسترده ثانى من الأول وبيرجع ثاني سماء جديدة وأرض جديدة ليسكن فيها البر.
قصة الكتاب المقدس قصة جميلة جدًا أشجعك كل يوم تقرأ الكتاب المقدس .